٢٠١٢/٠٣/٢٦

تـعـلـيــق عــلـى الــجــلـســه الافـتـتـاحـيــه


بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرنا فى مشاركه الامس للمؤشر اهميه مقاومه 5200-5250 وما زال المؤشر يعانى من عدم اختراقها وما زالت السلبيه هى السمه المميزه لادائه وكنا قد ذكرنا سابقا منذ بدء الاجانب والمؤسسات فى البيع  ان هناك شىء ما يعلمه القريبين من دوائر صنع القرار   واعتقد انه بدء ما توقعناه  فى الوضوح  بدءا بالبابا شنوده ومرورا باحداث بلطجه بور سعيد ثم معركه الدستور المفتعله واخيرا المناوشات بين مجلس مبارك والاخوان ولا اعرف ان كانت هذه اخر التوترات ام هناك المزيد منها.
عموما واضح جدا تأثر السوق بهذه الاحداث -واذا استمر هذا التوتر كلما اقتربت معركه الرئاسه -نتوقع مزيدا من الهبوط الحاد فلدينا نموذج هارمونيك AB=CD ايجابى نقطه اكتماله سلبيه والنموذج هنا تبادلى اى تحكمه علاقه تبادليه بين نسب تصحيح النقطه C والنسب العكسيه او المكافئه لها  بالنسبه للنقطه D وهنا النقطه C صححت بنسبه 38% من الضلع AB والنسبه العكسيه لها هى 224% كأمتداد من الضلع BC  وقد تصل الى 261.8% وبالتالى يكتمل هذا النموذج بمثاليه عند مستوى 4800 ولكن دائما فى نماذج AB=CD نسب 127% و161.8% مأخوذه فى الحسبان خصوصا نسبه 161.8% لذلك النسب الموجوده على الشارت تمثل مستويات ارتداد من الممكن ان يرتد منها المؤشر بجانب نطاق الدعم الذى ذكرناه بالامس عند 4925-4950
- لاحظ ان بكسر مستوى 4900 يفشل اى نموذج هارمونيك كان من الممكن تكوينه
خواطر سياسيه
 اعتقد ان بصمه مجلس مبارك واضحه وضوح الشمس فى افتعال ازمات الوقود حيت رأينا ان هناك ناقلات تقوم بسكب السولار فى المصارف والطرق الصحراويه  وما كان فجا بدرجه كبيره هوظهور قرار هبوط المصرى فى هذا التوقيت المريب وتحريك الالتراس للاعتصام امام مجلس الشعب فى تزامن عجيب  ثم ترك بلطجيه بورسعيد لمده يومان يفعلون ما يشاءون ووصل الامر لتهديد الامن القومى بالتحرش بقناه السويس ولم يحرك الجيش ساكنا -كعادته- الا متأخرا واعتقد ان الرساله واضحه لكل ذى عينين ان مجلس مبارك يقايض الشعب المصرى على امنه وقوته والدليل الواضح ايضا هو لماذا تشتعل الامور فجأه وبحرفيه وتهدأ فجأه دون ان نعرف من الذى حرك ودبر ومن الذى اطفأ والاغرب انه حتى الان لم يعلن عن اسم واحد فى اى حادثه حصلت وكأن من فعلها شبحا او شىء لا يرى بالعين المجرده وهى افعال تتم باحترافيه عاليه لا تتوافر الا فى الاجهزه الامنيه بلا شك التى تمتلك المال والمعلومه وعلى هذا المنوال نتوقع انه كلما اقترب موعد انتخابات الرئاسه كلما اشتد حرق الارض  والرساله واضحه اما نحن ...... واما مقدرات الشعب  او على اقل تقدير اما نحن ....... واما وضع مميز فى الدستور وهذه الرساله موجهه ليست للشعب فقط  وانما هى رساله بعلم الوصول للاخوان بشكل مباشر والبديل جاهز بوضعهم بين مطرقه العسكرى وتهديده بتكرار سيناريو 54 وسندان القوه العلمانيه عن طريق اعلامهم المؤدلج وتحريك مظاهرات ضدهم  ربما يساعدهم العسكرى فيها ولا اعلم ان كان التيار الاسلامى يعلم بما يحاك له ووقع برغبته فى شرك تم نصبه لهم بذكاء لحرقهم وقتل التجربه الاسلاميه فى مهدها ام انهم يعلمون والموج اعلى منهم ام  انهم لا يعلمون وتلك مصيبه كبرى و شخصيا اصبح سوء الظن عندى هو المقدم وربما عند الكثيرون ان الكل متواطىء على حساب هذه البلد ولما استرجع شريط الاحداث وربط الخيوط ببعضها وربط بعض الاحداث اشعر ان الكل ينهش عرض هذه البلد بدلا من سترها واكثرهم فجاجه مجلس مبارك وخلاصه ما يفعله مجلس مبارك ان يصل بك الى ان تقول يا عم ياخدوها بس الاقى لقمه العيش وابقى مطمن على نفسى وعلى بيتى هذه المعادله التى يريدها مجلس مبارك واقول لمجلس مبارك اتقوا الله فى هذه البلد واعلموا ومعكم  الاسلاميون انكم غدا موقوفون امام رب عظيم فماذا انتم قائلون له لو ضاعت هذه البلد لا قدر الله وحسن ظنى وثقتى فى الله انه هو الذى سيحمى هذه البلد ليس لصفاء قلوبنا وحسن معشرنا ولكن لان هذه البلد هى قلب الاسلام النابض ولو ضاعت مصر-لاقدرالله- ضاع الاسلام ولن يسمح الله بضياع دينه ولو كره الكافرون والحاقدون والناقمون وما اعتقده ايضا اننا قوم مستبدلون لا يوجد فينا رجال قال الله فيهم " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" فكيف يستعملنا الله فى نصره دينه وهذه النفوس لا ترقى ابدا الى حمل امانه هذا الدين العظيم  وسيستبدل الله هذه النفوس بقوم يحبهم ويحبونه قادرون على حمل لواء الاسلام كما حمله الصحابه الكرام من قبل والبدايه ان شاء الله ستكون من مصر لذلك فالصراع شديد ولن يكون سهلا وللاسف تبدو المصالح السياسيه والاقتصاديه هى المحرك لهذا الصراع ولكن يا ساده الصراع صراع اديان فى المقام الاول احبوا ان يلبسوه ثوب اللطف فقالو عنه صراع الحضارات فهم يعلمون جيدا ان مصر اذا استافقت سيستفيق العرب والمسلمون جميعا  وما المصالح السياسيه والاقتصاديه الا غطاءا لما فى صدورهم فقد قال الله عنهم " قد بدت البغضاء من افواهم وما تخفى صدورهم اكبر" وربما بعض الدلائل على ما اقول- ما يحدث من هوس اوربى  من فرنسا وسويسرا وهولندا وقبلهم الدانمارك ضد المسلمين خصوصا انهم يعانون من انتشار الاسلام السريع فى اوربا والذى يعتبرونه تهديدا للمسيحيه ولامنهم القومى وسيشتد هذا الهوس اكثر بعد اعلان الفاتيكان فى اخر احصائيه لها بتراجع المسيحيه امام  الاسلام واصبح المسلمون اكثر عددا على مستوى العالم بثلاثه ملايين. وقد اعلنها صراحه رئيس وزراء انجلترا ان بلاده مسيحيه الديانه والهوى وهو تصريح غريب بالنسبه للغربيين الذين يعتمدون العلمانيه فى السياسه وكررها ساركوزى انه لن يسمح  بتغيير هويه فرنسا العلمانيه اثناء ازمه النقاب
ربما يرى البعض انه ليس هناك رابط بين ما اقوله عن الاسلام ومصر ولكنى اؤؤكد بما لا يدع مجال للشك ان القتال على مصر ظاهره المصالح السياسيه والاقتصاديه وباطنه الصراع الدينى فهى معركه الحق والباطل القادمه والتى ستكون مسرحها مصر حتى ولو اتهمنى البعض بالمبالغه او رفع شأن مصر اكثر مما ينبغى لذلك اقول لكل المصريين استقيموا واعتدلوا وساووا صفوف وحدتكم حتى نميز الخبيث من الطيب  فالذئب لا يأكل من الغنم الا الشارده وان لم نتكاتف جميعا ونخلص النيه لله للوصول بهذه البلد الى بر الامان فأخاف ان يأتى الوقت الذى يستبد بنا صعفنا ونقول فيه  كما قال عبد المطلب-وارجوا الا نصل الى هذا- فى واقعه عام الفيل مع بعض التحربف....... "لمصر رب يحميها"

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مساء الخير استاذ ترند
رأى حضرتك السياسى محترم وانا بتفق معاه فى حاجات كتير لكن مش نننسى ان فيه قوة تانية مش عايزة كمان مصر تتقدم وهى اللى بتثير المشكلات

إرسال تعليق